الدراسات والبحوثسلايدر

التيار السلفي المدخلي الليبي

مركز السلام والتنمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية 

في بداية تكوين هذا التيار أطلق عليه اسم الجماعة الربيعية نسبة إلى مؤسسها والقائم على نشر أفكارهـا ـ الشيخ / ربيع بن الهادي المدخلى وهو أستاذ في علم الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويُعتبر من المقربين للأسرة المالكة في السعودية ومن جهاز المخابرات السعودي وأشهر أقواله أنه أطلق صفة (الخلافة الراشدة) على الأسرة المالكة ومعروف كونه من أعوان المخابرات السعودية.

 تأسست الجماعة المدخلية وبدأت في نشر أفكارها في النصف ألأول من التسعينيات،ومن أنصارها المعروفين ـ الشيخ / عبد الله السبت ـ  الشيخ / عدنان عرعور .. وتقتصر حركتها  على الساحة السعودية،ولم يسمع صدى لها في السابق في أي ساحة أخرى رغم أن للشيخ ربيع المدخلى تلاميذ من مختلف الأقطار العربية ومنهجها الفكري يعتمد على الأشرطة المسموعة المحتواة على خطب ودروس المشايخ الثلاثة المشار إليهم.

ويعتمد أيضا على مؤلفات مؤسسها ونذكر البعض منها على سبيل المثال وهي:-

* مطاعن السيد قطب في أصحاب الرسول  .        *   احتواء عقيدة السيد قطــــــــب.

* الحجة البيضــــــــــــــــــــــــــاء.                    *   منهج الأنبياء في الدعــــــــوة.

* حوار مع حزبي متستــــــــــــــر.                  *    منهج مسلم في بيان صحيحي.

* صراط واحد لا عشرات ، جماعة واحدة لا جماعات . * التعصب الذميم وإثارة وكشف مواقف الغزالي .

بالإضافة إلى ما يلقيه من دروس ومحاضرات في هذا الإتجاه،التي كانت تنتقد وتحارب أفكار ما يسمى بتنظيم الجهاد،وأفكار جماعة التكفير،خاصة ما يتعلق منها بتكفير الحاكم والخروج عن طاعته،وإعلان الجهاد في الدولة المسلمة.

إن دوافع وأسباب ظهور الجماعة المدخلية وفي ذلك الوقت بالذات كانت قد فرضتها ظروف المرحلة ففي ذلك الوقت أي في سنة 1993م وعندما بدأت عمليات ترحيل الأفغان العرب من بيشاور،بدأت عودة الشباب السعوديين الذين كانوا هناك والذين يقدر عددهم بحوالي ستمائة شخص،وكان جلهم يحملون أفكار جهادية وتكفيرية،ونظراً لما بدأ في الظهور على الساحة السعودية من طرح لتلك الأفكار،وما لاقته من قبول في أوساط الشباب،وما نتج عنها من عمليات تفجير مست بأمن النظام السعودي.

سارعت المخابرات السعودية بتحريك الشيخ المدخلى وقدمت له الدعم المادي والمعنوي الذي يمكنه من الخروج بأفكاره واستقطاب أنصاراً له من المشايخ ذوى المكانة والقبول الجيد في الوسط  الطلابي بجامعة المدينة المنورة لإحتواء أكبر عدد ممكن من الطلاب،وتخفيف تركيز تيار الفكر الجهادي والتكفيري في أوساط الشباب عموما،لأن موجة ذلك الطرح طالت الأسرة المالكة السعودية.

وقد حققت تلك الفكرة الإستخباراتية غايتها ونجح الشيخ المدخلى في استمالة أعداد هائلة من الشباب لأفكاره وتحييدهم عن الأفكار المطروحة بل وجعل منهم جنداً لمحاربتها ودعاة وفقهاء للطرح الجديد وكان من بينهم عدد من الشباب الليبيين المتواجدين على الساحة السعودية منهم على سبيل المثال:-

-المتطرف: عبد القادر الارناؤوطي. – المتطرف: عثمان غريبة.- المتطرف: علي أبوصوة.-المتطرف: شعبان هديه.المتطرف : مجدي حفالة وأخرين كثر.

مما سبق بات واضحا أن المملكة السعودية تقوم بدعم بعض مشايخ الفكر السلفي ومنهم ( الشيخ  عبد العزيز بن باز، الشيخ  محمد صالح بن عثيمين ، الشيخ  ربيع المدخلي ) بطرق مباشرة وغير مباشرة يعني أنها تدعم المشايخ عن طريق التجار ورجال الأعمال وعن طريق الجمعيات الخيرية المنتشرة في عدة دول.

بعدها بدأت هذه الجماعة تُصدر نشاط مكافحتها  للتيار التكفيري والجهادي وأي فكر مخالف أو معارض لأسرة آل سعود خارج الساحة السعودية،وكان أقرب وأهم الساحات التي تشكل خطر علي السعودية هي  اليمن.

 

بداية نشاط المتطرفين الليبيين فـي اليمــن

 رغم أننا لا نعرف الدوافع والأسباب الحقيقية التي جعلت عدد من مشايخ اليمن وبالذات المتخصصين منهم في علم الحديث ومن قبائل يمنية مختلفة يتنافسون على إقامة ما يسمى بالمعاهد الدينية واستقطاب الشباب العربي لها وجعلها مراكز تثقيف وتدريب للمتطرفين من مختلف الجنسيات وخاصة العربية إلا أنه من المؤكد أن الساحة اليمنية كانت من الساحات المقلقة للأمن في عدد من الأقطار الدول وخاصة بعض دول المغرب العربي .. وفيما يلي نستعرض ملخص لذلك :

لم يكن معروف عن وجود معاهد دينية في اليمن بالشكل الذي ظهرت عليه مؤخراً،إلا في أواخر الثمانينيات وقد شاع وجود تلك المعاهد بين أوساط الشباب،عن طريق الطلاب اليمنيين الوافدين للدارسة الجامعية في عدد من الأقطار العربية،وهذه المعاهد هي:-

*معهد دار الحديـث: بمدينة صعده كان يديره مقبل الوادعـى يُكنـى ( أبو عبد الرحمن ).

* معهد حاشــد: كان يديره الشيخ عبد الله الحاشـدى.

* معهد مــــــــأرب: كان يديره مصطفى بن إسماعيل يكنى ( أبو الحسن المصري ).

* معهد الدعــــــوة: كان يديره الشيخ عبد الحميد الريمــــى .

* معهد معبــــــــــر: كان يديره الشيخ محمد الإمــــــــــــام.

* معهد الحُديـده: كان يديره الشيخ محمد عبد الوهاب الوصابى يكنى( أبو إبراهيم ).

*  معهد الشيخ محمـد  بمدينة صنعاء.

*  كلية دار الإيمـــان: بمدينة صنعاء ومؤسسها عبد المجيد الزنداني.

وعلاوة على عمليات الاستقطاب بحجة دراسة ما يسمى بالعلوم الشرعية،أصبحت هذه المعاهد في النصف الأول من التسعينيات ملجأً آمناً للمتطرفين من مختلف التنظيمات،وخاصة الذين كانوا في أفغانستان أثناء عمليات الترحيل التي قامت بها الحكومة الباكستانية سنة 1993م من منطقة بيشاور الواقعة على حدودها مع أفغانستان.

وفقا للطبيعة المعقدة التي كان عليها النظام السياسي في اليمن القائم على الثقل القبلي للمسئولين فيه،فإن تأسيس تلك المعاهد أصلا والعلاقة السلبية الاجتماعية والفكرية بين مشايخها تصطبغ بنفس الصبغة،أما العلاقة الإيجابية المصطنعة بينهم وبين الدولة فقد أملتها وفرضتها ظروف الدولة نفسها،فالمعاهد المشار إليها أقامها المشايخ المذكورين بمفاهيم وتمويل قبلي وتمويل خارجي خاصة من الدول الخليجية وبشكل غير مباشر المخابرات البريطانية،ولم يكن للحكومة اليمنية ضلع ولا رأى في إنشائها ولا تمويلها ولا إدارتها بل إنها تهادنها وتحاول تقريبها منها للأسباب الآتية:-

* معهد حاشد ـ كان يشرف عليه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ـ  شيخ قبائل حاشد ورئيس التجمع اليمنى للإصلاح ورئيس مجلس النواب سابقا.

* معهد دار الحديث ـ كان يشرف عليه الشيخ مقبل الوادعى ـ الذي ينتمي أصلا لقبيلة وادع بصعده,وهو من أهم المعاهد وأكثرها شهرة،رغم إمكانياته البسيطة المعتمدة على تبرعات التجار،إلا انه يضم أشخاص من مختلف الجنسيات العربية والأفريقية وبعض الأوربيين،ولا يمنح المعهد شهادات محددة،بل يمنح تزكية من شيخ المعهد تؤهل حاملها تدريس مادة أصول الدين،وهذه التزكية معترف بها في كل أنحاء اليمن والسعودية،ويقوم على حراسة المعهد  أشخاص يمنيين مسلحين ببنادق كلاشنكوف ويعتبر مسجد الخير أحد المساجد التي تخضع لإشرافه،ويقوم شيخ المعهد بمنح طلابه مبالغ مالية من وقت لآخر تتراوح مابين 1000 إلى 3000 ريال يمنى،حسب أهمية الطالب وظروفه الإجتماعية،ويضم المعهد حوالي 600 طالب من مختلف الجنسيات وكان يقدر عدد الطلبة الليبيين به بحوالي 100طالب،ولا توجد إدارة للمعهد ولا سجلات للطلبة،وبمجرد أن يدخل الطالب للمعهد يمنح (كنية) يتعامل بها مع زملائه في المعهد نظام أمني مخابراتي لا يعرف فيه حتى الطلبة بعضهم بعضا بأسماءهم الحقيقية ومن أشهر قصصص التجسس والجاسوسية والعمليات المخابراتية قصة الجاسوس الدنماركي “ماركن استيف” قد قدم إلى اليمن بعد أن أسلم في عام 2000م،والتحق بمركز دماج في صعدة،ورابط فيه خمسة أعوام يتعلم الفقه السلفي واللغة العربية،وقد مكنه مركز دماج من الحصول على كافة المعلومات عن الجغرافية اليمنية والقبائل،ومدى ولاء الناس لدينهم ومستوى ذكائهم،سيما وأن مركز دماج يتردد عليه الشباب وغيرهم من كافة مناطق اليمن وقد نشرت قصته وطبعت في كتاب متوفر على شبكة الانترنت.

 * كلية دار الإيمان ـ كان يشرف عليها الشيخ عبد المجيد الزندانى ـ كان أبرز قادة ما يسمى بالحركة الأصولية الإسلامية وأحد أقطاب حزب الإصلاح اليمنى،وهو من جماعة الإخوان المسلمين باليمن،وعلى علاقة وطيدة مع حسن الترابى،وجناح الجهاد التابع لحزب الإصلاح والذي يتزعمه المعني متورط في عملية التفجير التي وقعت في مسجد الخير بصنعاء للسيطرة على المسجد وإبعاد جماعة مقبل الوادعى عنه،زد على ذلك أن هذا الجناح أشرف على معسكرات تدريب عناصر من الحركة الأصولية العائدين من أفغانستان وتشكيل فرق منهم،وبالذات من مصر والسودان ودول المغرب العربي وتأهيلهم منهجيا بفكر جماعة الجهاد تمهيدا لتولي الحكم والمناصب القيادية التي يتطلعون إليها في بلدانهم،وقد حددت الكلية المذكورة شروطا لقبول الراغبين في الانتساب إليها تتمثل:-

–  أن يكون منتميا لإحدى جماعات الجهاد الإسلامي.

–  أن يكون متفرغا للدراسة بالكامل.

–  أن يكون مستعدا للمشاركة في القتال (كمجاهد) وفق منهجهم فـي أي  مكــان  تحت أي ظروف.

–  أن يكون قد شارك مع الكتائب المسلحة في بلده أو في أفغانستــان ولو كانت هــذه  المشاركة رمزية.

– أن يكون قد تلقى تدريبا عسكريا تحت لواء التنظيمات الجهادية في اليمـن أو السودان أو في إحدى الدول العربية.

وتقدم هذه الكلية مزايا للطلاب المنتسبين لها تتمثل في / السكن المجاني ومنح مالية تقدر بثلاثة آلاف ريال يمنى للمتزوجين وألف ريال يمنى للعزاب.

إن فرق المتطرفين التي تم استقبالها وتدريبها باليمن بما فيهم الليبيين قد شاركت في الحرب اليمنية إلى جانب حكومة علي عبد الله صالح وتمركزت في محورين:-

1 ) محور أبين / ويضم كتيبة مشاة مسلحة ومخصصة لحرب المدن وشاركت في القتال مع لواء العمالقة،أما المجموعة الليبيين فإنهم محسوبين على معسكر الجهاد في منطقة ( المراقشة ) بقيادة طارق الفضل.

2 ) محور باب المندب / وبالتحديد في معسكر ( خراز ) تواجد فيه متطرفين بكثرة من مختلف الجنسيات العربية.

3 ) محور حضرموت /  وقد تواجد به لواء كامل من المتطرفين تحت قيادة ( صادق عبد الله الأحمر ) إبن الشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمنى سابقا،وكان يقدر عدد جنود اللواء بخمسة آلاف جندي من جميع فصائل التيارات الأصولية العربية.

جميع المعاهد المذكورة تتركز في مدن ومناطق شمال اليمن،وأغلب المشايخ من نفس تلك المناطق،وحتى من هو من أصل جنوبي كالشيخ عبد المجيد الزندانى فإنه من سكان الشمال .. وبالتالي فإن تركز المعاهد في مناطق الشمال،وتنافس القبائل على إقامتها وعدم خضوعها للإشراف المباشر للحكومة،وتلقى بعض منها دعم خارجي مثل السعودية،وظهورها في أوائل التسعينيات وليس قبلها،واستيعابها للعائدين من أفغانستان ـ كلها أمور كانت تستدعى القراءة والتحليل من قبل الأجهزة الأمنية الليبية،ولم تخدعهم الشعارات التي يتغنون بها،كالديمقراطية وتحصيل العلوم الشرعية،فاليمن ليست ديمقراطية ولم تعرف الديمقراطية يوما،واليمن ليست موطنا للعلوم الشرعية وهي غير مؤهلة لذلك.

كان هناك مجموعة من المتطرفين باليمن يتدربون على الأسلحة والعلوم القتالية يتمركزون في محافظات(صعده ـ الحديدة ـ صنعاء ـ أبين ) ومن أهدافهم إنهاء النظام القائم في ليبيا،ويرأس هذه المجموعة متطرف ليبي يدعى ( عبد الله محمد عمار ) من مدينة طرابلس وكان يشرف على هذه المجموعة من اليمن كل من:-

عبد الله الأحمر ـ  عبد المجيد الزندانى ـ  مقبل الوادعي ـ عطيه على صالح محسن الأحمر/ قائد المنطقة الشمالية،ويتلقون المساعدات المالية من بعض رجال الأعمال والتجار الخليجيين عن طريق رئيس مجلس النواب سابقا.

أما الليبيين كان يتركز تواجدهم في قرية دماج بمنطقة صعده والذين يقدر عددهم مابين مائة إلى مائة وخمسون شخص يتلقون مساعدات مالية تدفع إليهم بالعملة المحلية من المعاهد التي يدرسون بها،بالإضافة إلى مبالغ تصل إليهم في شكل حوالات من أسرهم عن طريق تونس ومالطا أو بشكل مباشر من ذويهم اللذين يقومون بزيارتهم هناك في اليمن،والبعض منهم يتلقون مساعدات من تجار ومشايخ  سعوديين  كزكــــاة وصدقات أو بشكل مباشر وغير مباشر من جهاز المخابرات السعودي الذي نجح في تجنيد العديد منهم وحول ولاءهم جميعا الى دولة السعودية باعتبارها دولة الاسلام بدلا من ولائهم لوطنهم ليبيا.

الليبيين الذين كانوا متواجدين في اليمن يعانون من ظروف معيشية صعبة،وذلك ما جعلهم فريسة سهلة للاستقطاب من بعض الجماعات والتنظيمات المتطرفة والأحزاب السياسية في اليمن .

المحطة الأولى للمتطرفين الجدد القادمون إلى اليمن ينزلون بـ( مسجد خير) بمدينة صنعاء،ومنه ينتقلون لباقي المدن والمناطق،أما ( مسجد النجيلى ) فهو محطة المتطرفين من حملة فكر الجهاد .

يلتجيء المتطرفين الليبيين الذين تواجدوا في اليمن إلى الزواج من بنات يمنيات بحجة أن ذلك يساعدهم على الإقامة في اليمن وتوفير الحماية لهم من طرف القبائل المتزوجين من بناتها .

حاولت الحكومة اليمنية استعمال اللُعب السياسية مع ليبيا في السابق للإرضاء فقط، ففي شهر 9 / 1996م وخلال اللقاء الذي تم بين وزير الداخلية اليمنى والسفير الليبي سابقا بصنعاء تمت مناقشة تواجد متطرفين ليبيين في اليمن،وأبدى وزير الداخلية اليمنى آنذاك استعداد بلاده لترحيل الليبيين المتواجدين في اليمن،ومن بعد تم إبلاغ المكتب بأنه تم ترحيل 70 شخص ليبي.. فهذا العدد لم يصل إلى ليبيا،ولماذا لم يكن الترحيل مباشر؟ وهل هم فعلا رُحلوا خارج اليمن أم أنهم نقلوا إلى مناطق يمنية أخرى خارج مدينة صنعاء وادعوا ترحيلهم ؟.

نتيجة القلق الأمني والقلاقل التي سببها المتطرفين في عدد من الأقطار العربية،والتي دعت وزراء الداخلية العرب إلى عقد مؤتمر بتونس خلال شهر ابريل 1998م لمكافحة الإرهاب،ونتيجة الضغوط التي مارستها بعض الدول العربية على الأقطار التي تأوي متطرفين ومن بينها اليمن،وتطالبها بترحيل المتطرفين المتواجدين على أرضها،فأصبحت الحكومة اليمنية محرجة أمام تلك الضغوط والالتزامات التي وقعت عليها بشأن مكافحة الإرهاب،فلجأت إلى حيلة تظهر فيها أنها قامت بإجراءات للضغط على المتطرفين لترحيلهم من أراضيها وبالذات للمتواجدين منهم في معهد مقبل الوادعى بمنطقة ( صعده ) فقامت بتفريقهم إلى عدد من المدن والقرى اليمنية وهي :-

=     منطقة وادي جبارة                       =     منطقة أبيــــــــــــن

=     منطقة أملـــــــــــــح                      =     منطقة جعــــــــــــار

=     قرية المجنــــــــــــح                      =     منطقة البريقــــــــه

=     قرية دهـــــــــــــــــم                      =     قرية الفجلــــــــــــه

=     منطقة وائلـــــــــــــة                      =     منطقة يافــــــــــــع

=     منطقة لبعـــــــــوص

رغم إن المعلومات كانت بسيطة عن تكوين التيار السلفي المدخلي،إلا أن فكرة ظهور هذه الجماعة هي فكرة إستخباراتية قامت بها المخابرات السعودية لمحاربة الطرح المضاد للنظام الملكي السعودي من جهة،وتحييد أفكار الشباب وتوجيههم إلى ما تريد من جهة أخرى،وبالتالي فإن هذا الطرح الذي أطلقت عليه صفة الجماعة،أو أُرِيدَ لها أن تكون جماعة،هي ليست تنظيم،وفي حقيقتها الخفية هي ليست حتى جماعة أيضاً.

ويجب الأخذ في الإعتبار أن كل الفرق والتنظيمات الإسلامية تدعى بأنها تطبق الدين كما يطبقه السلف بمعنى أنها تدعي بأنها سلفية حتى التي تدين بفكر الجهاد،فالسلفيون على حد زعمهم ليس في عقيدتهم الخروج على الحكام إلا أنه يجب الانتباه إلى أن فتوى سعودية واحدة كفيلة باحراق ليبيا وخاصة نجاحهم في اختراق كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية واحراق أي بلد مسلم أخر وما حصل في سوريا خير مثال فقد شاركوا بكل قوتهم وامكانياتهم في قتال النظام السوري ودعموا الخارجين عليه وقد يتكرر المشهد في ليبيا وهو وشيك الحدوث ان لم يتم تداركه من قبل الجيش والشرطة وقبل ذلك الوعي الشعبي للمجتمع الليبي .


#فريق_البحث_الأمني_بالمركز

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى