مركز السلام والتتمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
بعد أحداث فبراير 2011م الأليمة التي حلت بدولة ليبيا وسيطرة الميلشيات والرعاع والسجناء السابقين من المتطرفين والمجرمين على مفاصل اتخاذ القرار في ليبيا وبالعاصمة طرابلس وتقاسمها للنفود والمصالح على حساب جوع وفقر وذلة المواطن الليبي,كان من نصيب ميلشيا #النواصي المتطرفة السيطرة على مقر مبنى وزارة الخارجية والتحكم في تسيير عمل الوزارة وتعيين الأفراد والمقاتلين وقادة الميلشيات في وزارة الخارجية وفرض ارسالهم للعمل بالسفارات الليبية في الخارج بمختلف المسميات الوظيفية وانتشرت في وسائل الاعلام العديد من الفضائح الأخلاقية والتصرفات الغوغائية لهم مما زاد الطين بلة وتشويه سمعة ليبيا بين دول وشعوب العالم ونحن في أمس الحاجة لتحسين صورتنا والتواصل مع العالم الخارجي.
*بطاقة تعريف:
– الاسم: أحمد محمد عمر أبودراع.
– الشُهرة: السفتول.
– الكنية بين الميلشيات: أبومروان.
– مكان الميلاد: طرابلس – ليبيا.
– الرقم الوطني: 119820364949.
– تاريخ الميلاد: 15-08-1982م.
– المهنة حاليا: موظف أمن بالسفارة الليبية البحرين وبعد طرده لكثرة تعدياته على الموظفين ثم نقله إلى السفارة الليبية بالسعودية.
– متزوج من امرأ تحمل الجنسية الايرلندية وهذا حسب القانون الليبي لا يحق له العمل في مناصب حساسة وأمنية تشكل خطر على الأمن القومي الليبي.
– المهنة سابقا: سائق سيارة نصف نقل يعمل مع والده المقاول في توصيل العمال.
– المستوى الدراسي: لا يوجد أي مستوى تعليمي.
*البداية:
بعد أن أوغل #الصندوق في الدماء ونهب المال العام وجمع المعلومات الكافية عنه من فريق الخبراء ومكتب التحقيقات نشرت وسائل الاعلام الدولية خبر أدراج شرطة “الإنتربول” الدولي اسم القيادي في ميليشيا النواصي،محمد بودراع “34 عامًا”،الملقب بـ”الصندوق” على لائحة المطلوبين دوليًا وكان الموقع الرسمي للإنتربول الدولي،قد أصدر بيانًا بإدارج “بودراع” ضمن النشرة الحمراء للمطلوبين. ويُتهم الصندوق القيادي بميليشيا النواصي بجرائم قتل على الهوية بالتدخل في قطاع الاستثمارات الخارجية والتلاعب بالمال العام خارج ليبيا.
*السفتول:
مستغلا نفود شقيقه الارهابي “الصندوق” الرجل الثاني بعد مصطفى قدور كان المدعو “أحمد أبودراع” السجين السابق لدى جهاز الأمن الداخلي الليبي والعضو الفاعل والنشط في ميلشيا النواصي ومارس من خلالها أعمال الخطف والتحقيق والتعذيب والقتل على الهوية ضد جميع خصومه وحسب التعليمات الصادرة اليه من قادة الميلشيا ولعلنا نشير إلى شهرته الارهابية الدولية إلى حادثة منعه من دخول دولة اوكرانيا وطرده بالقوة عبر مطار كييف الدولي وأيضا منعه من دخول تركيا وختم جوازه بالأحمر وعدم السماح له دخول تركيا مرة أخرى.
خلال عمله بالسفارة الليبية في مملكة البحرين معتقدا نفسه لا يزال في العاصمة الليبية طرابلس وله الحق في ممارسة كل التصرفات الميلشياوية وبدلا من حراسة السفارة وموظفيها بدأ يشكل خطر على سلامة الدبلوماسيين الليبيين فقد قام بالاعتداء على الملحق الاداري فتحي الغرياني في باحة السفارة ولم يستطع الموظف التقدم بشكوى خوفا على سلامته وسلامة أهله من ميلشيا النواصي,أيضا قام بضرب وتهديد المراقب المالي يحي المريخي وتحصل على مبالغ مالية ليست من حقه تحت سطوة التهديد.
قام السفير الليبي في مملكة البحرين بطرده بسبب شكوى الموظفين منه وطلب من الجهات البحرينية وبدلاً من اعادته إلى أرض الوطن واعادة تأهيله فهو لا يشرف السلك الدبلوماسي الليبي تم تحت ضغط شقيقه وقادة النواصي نقله الى السفارة الليبية بالعربية السعودية لينعم بالمزايا والراتب الدولاري وتسهيل مهام وأسفار عناصر ميلشيا النواصي بالخارج من خلال عمله.
مركز السلام والتنمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
