سلايدرمقالات

خيانة الأمانة والوطن…مصطفى المقرعن نموذجاً

مركز السلام والتنمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية 

تم اعداد تقرير مفصل عن تاريخ عائلة “مصطفى عبدالحفيظ المقرعن”,رئيس جهاز المخابرات الليبي ومقره طبرق لما توراد عنه من معلومات خطيرة تشكل تهديداً لمصلحة الأمن الوطني والقومي الليبي ما يملكه المقرعن من أموال ثابتة ومنقولة في العاصمة المصرية القاهرة وفي عدة عواصم عربية وأوربية أخرى أثار استغرابنا فحجم هذه الأموال لا يتناسب مع امكانيات الرجل الشخصية ولا ما يتقاضاه من راتب ومزايا العمل وحوافزه ولما ما للموضوع من أهمية قصوى خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها ليبيا,من اختراق وصراع دولي واقليمي تستخدم فيه كافة أساليب الحرب الناعمة والقتال المسلح,ولا وجود لأي دور لجهاز المخابرات الليبي مما يضع المقرعن في دائرة الشبهة والشك ترتقي إلى الإتهام بـ الخيانة العظمى ويمكن تسميتهم (عائلة روتشيلد الليبية).

*قبيلة الزرامقة:

قبيلة صغيرة تقطن في ضواحي مدينة العجيلات وهي إحدى قبائل العجيلات الثمانية والقبيلة الأخيرة في ترتيبها من حيث القدوم والإستقرار بالمدينة والعدد حيث يقدر تعدداها بحوالي 1185نسمة يمتهن أغلب أبناءها مهنة الزراعة وتربية الحيوانات والرعي ومعروف قصة “طوابي الهندي” للقاصي والداني حيث كلف أولاد الشيخ سيدي محمد حركات “أبوعجيلة” رضي الله عنه “زريمق” برسم الحدود لمدينة العجيلات وزراعة الكرموس الهندي (التين الشوكي) لتحديد المعالم وكلفوه بحراسة المدينة من اللصوص والمعتدين وتتواجد إلى يومنا هذا منطقة الزرامقة في الحدود الشرقية والجنوبية لمدينة العجيلات يحرسونها ويقومون بواجبهم وفيهم الصالح والطالح كباقي المكونات والقبائل.

 *تفريعات وتقسيمات القبيلة:

 أولاد عطية – أولاد عمر – أولاد التومي – أولاد علي.

 *النسبة والنسب:

 شخص مجهول يُقال اسمه (زريمق) لا يُعرف من والده ولا ومن والدته ولا أصله ولا فصله ويحتمل من الإسم أن أصله من الأمازيغ الوافدين من بلاد المغرب,يحاول البعض نسبته إلى منطقة سيدي السايح والعلاونة وأنه ابن السائح الأسود ولكن هذا لا دليل تاريخي عليه أو كونه من المرابطين وأهل الصلاح فلم يعرف هذا أبداً عنه ولا عن القبيلة المنسوبة اليه بل العكس هو ما تبث.

 *معنى الكلمة:

 تعني كلمة زريمق باللهجة المغربية ((الشخص الغير المتريث والخفيف وغير متزن وأصل الكلمة (تايتمزرك).

*تدمير ضريح الشيخ بوعجيلة:

لقد ساهم مصطفى المقرعن ودعم وكان أحد المخططين الرئيسيين للتدمير الثاني والنهائي لمسجد ومقام الشيخ سيدي محمد حركات (أبوعجيلة) وذلك حقدا منه على شرف ومنزلة ومكانة الشيخ وأبناءه في ليبيا وقال (بوعجيلة عقيم معنداش صغار الحمد لله اللي افتكينا منه وان شاء الله نفتكوا من اللي يقولوا أنهم ضناه).

 

من هو عبدالحفيظ المقرعن:

عبدالحفيظ عطية المقرعن ولد في مدينة العجيلات سنة 1908م وينتمي لفرع أولاد عطية بقبيلة الزرامقه إنتقل للسكن بالسوق (سنتر العجيلات) في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي برز نجمه كأحد أعيان الزرامقة بسبب انضمامه عضو في حزب الإستقلال المدعوم من ايطاليا مادياً وسياسياً وكان أبرز داعميه مستوطن ايطالي اسمه “جالليمبرتي”.

سهل انضمامه لحزب الإستقلال له أن يتصدر المشهد وتفتح له الأبواب في الوساطات والتسهيلات ليلتف حوله أبناء قبيلته الزرامقة ومدينته العجيلات ويتحول إلى أحد الأعيان والوجهاء يقصده الغلابة والفقراء وطلاب الحاجات للتوسط لدى الحكومة أو الحصول على بعض المساعدات.

موله مادياً البي “سالم المنتصر” مؤسس حزب الإستقلال ووفر له الدعم لشراء أصوات الناخبين وكسب تأييد شعبي واسع خاصة وأن مشروع الحزب كان الحكم الذاتي في ليبيا تحت العلم الايطالي.

تقلب مع كافة المتغيرات السياسية في كافة الأزمنة التي مرت على ليبيا مند زمن الاحتلال الايطالي إلى المرحلة الملكية وما بعدها زمن انقلاب سبتمبر 1969 واستطاع الحفاظ على مكانته الإجتماعية والسياسية إلى حين وفاته يوم 23 مارس 1992م.

*له من الأبناء: (عباس – مصطفى – جمال – نوري – وحيد – واصف) وقام بتعليم بناته في المدارس الايطالية وتخرجن معلمات فاضلات (المعلمة خديجة والمعلمة امباركة).كانت هناك فتوى دينية من علماء ليبيا بتكفير من يعلم أبناءه في المدارس الإيطالية لأنه نوع من الإعتراف بالمحتل الإيطالي والتعامل معه.

 *من هي مُهرة البصير:

تنسب اليوم الحاجة “مهرة”إلى عائلة البصير بمدينة الرجبان في الجبل الغربي ولكن من خلال تتبع بعض الخبراء بالأنساب وبتاريخ القبائل والعائلات ومراقبة العجوز ومواصفاتها اتضح أن ملامحها بالفعل بيضاء شقراء ذات عيون زرقاء لا علاقة لها بالملامح الليبية بشكل عام ولا تزال تحتفظ بعادات وتقاليد وطقوس تمارسها حينما تُسئل عنها تقول عادات ليبية قديمة أنتم ضنا اليوم ما تعرفوهاش

*”الفرس”مُهرة” والفارس “عبدالحفيظ”:

كانت مهرة متزوجة وفي احدى الزيارات مع أهلها منفردة دون زوجها لمدينة العجيلات رآها عبدالحفيظ المقرعن وأغرم بها لجمالها فاختطفها ومنعها من الرجوع وخاف الأهل من الفضيحة وجاء الزوج بحثا عن زوجته فأرسل اليه المقرعن شعراً فطلقها وتزوجها المقرعن بدون عدة في بيت أهلها وغادر بها إلى طرابلس وسكن في منطقة حي الأثار.

 *الموسيقار يعزف والحقائق تتكشف:

 لفتت انتباهنا معزوفة كتبها في صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك الكاتب الليبي “الموسيقار” الشهير بمعزوفاته السياسية الممزوجة بلمسة أدبية نقدية لاذعة عن أصول والدة رئيس جهاز المخابرات الليبي مصطفى المقرعن “مُهرة البصير” وأنها يهودية الأصل وهو الخبير الأمني المطلع على خفايا الأمور في الدولة الليبية.

قررنا تتبع خيوط وسر هذه المعزوفة التي فيما يبدو لم تثر المتابعين الليبيين ومرت مرور الكرام ولم يتم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي الليبي بشكل كبير.

*ما السر في استمرارية العمل بكل الحكومات والعهود:

هل لزواج الحاج عبدالحفيظ المقرعن بالحاجة “مهرة البصير”علاقة بالنفود والعلاقات الواسعة التي فتحت له ولأبناء وبركة أسباط بني اسرائيل حاضرة وتحرك معاه أم أنها فقط كي ما قال الحاج عبدالحفيظ “فال خير علينا من يوم جت واحنا في الخير بعد الشقاء والفقر” ؟؟!! الاجابة نتركها لكم ولعقولكم أن تختار.

لقد تغنى آل المقرعن في أعراسهم أنهم في السلطة في كل زمان وما يقدر حد يحولهم ورقصوا وهيصوا على أنغام الزكرة والزكار والبلبل سمير الكردي متحدين الزمان والمكان ولم يتعظوا من الماضي القريب وأن المتغطي بالأيام عريان.

*الهوية الوطنية:

يستخدم المقرعن العديد من جوازات السفر مختلفة الأسماء والألقاب ومن مختلف الحكومات فتارة يكتب لقبه المقرعن وتارة يكتفي بلقب اسم الجد عطية وتارة مواليد الرجبان وتارة مواليد العجيلات وتارة وظيفة مستشار سياسي وتارة مبعوث خاص الخ غير مكترث بالحساب والمساءلة فقد استطاع أن يشتري ويلوي دراع كافة الجهات الرقابية والحسابية ولديه عشرات جوازات السفر الفارغة يستخدمها له ولحاشيته وبالأسماء التي يختارها والوظائف التي يحددها مزاجه الخاص.

الحاج مصطفى المقرعن (القرعون)

-الاسم: مصطفى عبدالحفيظ عطية المقرعن.

-مواليد: سنة 1957م.

مكان الميلاد: الرجبان.

-الحالة الاجتماعية: متزوج من ابنة عمه (زهرة المقرعن).

-الأبناء: 2أولاد و5 بنات.

*الدراسة:

 تخرج سنة 1976م أكاديمية ناصر للعلوم الأمنية – ماجستير علوم أمنية -مصر.

*العمل:

عمل في السفارة الليبية في مالطا – المغرب- الجزائر وعدة دول.

*الالتحاق الأمني:

اكتشفه أمنياً الفريق “خليفة دخيلة” مدير الاستخبارات العسكرية السابق ووجد فيه صفات القوادة والتسلق والتدحنيس والقيام بأي شيء في سبيل تحقيق مصلحته فأوصى بالحاقه بالجهاز ولم يخب ظنه فيه فقد كان قواد محترف يبص على أقرب الناس ليه.تنقل في العديد من المناصب حتى وصل إلى منصب نائب رئيس جهاز الأمن الخارجي السابق وشارك في عمليات خطف وقتل المعارضين الليبين في الخارج. 

ملاحظة: يقوم المقرعن حالياً بمراقبة مشايخ القبائل الليبية بشكل عام وخاصة قبيلة العجيلات وأعيانهم ونصب كمائن أخلاقية عبر توظيف عاهرات وهاكر متخصصين في الهندسة الاجتماعية لتوريطهم في تسجيلات فيديو لابتزازهم لاحقا وقد نجح في تسجيل العديد من المشايخ والأعيان للتحكم بهم لاحقاً وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر فامكانيات جهاز المخابرات مسلطة لخدمة تمكين وتقوية آل المقرعن وليس لحفظ الأمن القومي الليبي.

 *من جرائمه:

العمل على تسليم وتسلم الرائد (عمر المحيشي) من السلطات المغربية واحضاره في الطائرة بعد تخذيره إلى ليبيا وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية التي قتلته مباشرة بعد انتهاء التحقيق معه وتحصل المقرعن على ترقيات ومكافات نظير جهوده في عملية متابعة المعارضة الليبية وتسليم المحيشي.

*الابن وأمه في عشوائيات القاهرة:

سقط النظام السابق وهرب الزرامقة والقراعنة إلى دول الجوار تونس ومصر ومن عميد بجهاز الأمن ودبلوماسي سابق إلى لاجيء هارب في أزقة وعشوائيات القاهرة يبحث عن مأوى خوف ملاحقة الثوار ومطاردة المحاكم والقانون له على جرائمه خلال أحداث فبراير 2011 وما قبلها زمن عمله في جهاز الأمن الخارجي طيلة سنوات طويلة.

أقام مع كل أفراد عائلته وأصهاره في شقة كبيرة يملكها بمدينة نصر بالقرب من جنينه مول- مسجلة باسمه وكان يفكر في طلب اللجوء إلى أحد الدول الأوربية باعتبار أن الحياة والعودة إلى ليبيا أمر قد انتهى ولا يمكن أن يفكر فيه مرة أخرى.

اضطر المقرعن إلى بيع قطعة أرض يملكها في ليبيا كان قد أوقفها سابقا وقف لله لبناء مسجد (ليطهر أمواله المخنوبة) فباعها ومصارلاش من الوقف من أجل تزويج ابنه الأكبر (أحمد) من بنت أحد تجار السلاح والمخدرات في المغرب (عائلة الكوني الطياش) مغربية من أصول مدينة العجيلات الليبية طمعاً في أن تفتح له أبواب المال والعلاقات,عاش (أحمد) على حساب زوجته (مها الطياش) عدة سنوات في المغرب قبل أن يتغول والده برئاسته لجهاز المخابرات وينهب ما يُتاح له من أموال الشعب الليبي فانتقل للسكن في القاهرة قرب والدته ومع والده في طبرق.

*من الذي طبخ للمقرعن طبخة رئاسته لجهاز المخابرات:

ترشح خمسة أشخاص لمنصب رئاسة جهاز المخابرات وقدموا ملفاتهم إلى مجلس النواب الليبي وهم “العقيد أحمد العريبي، (28 سنة خبرة من بنغازي) والعميد مصطفى المقرعن (28 سنة عمل من العجيلات) والعقيد عبد الباسط العبيدي (25 سنة خبرة من البيضاء) والعميد عبد الله مسعود (30 سنة خبرة من بنغازي) والعقيد محمد دغنيش (26 سنة خبرة من الزنتان)”.

انسحب ثلاثة مرشحين بترتيب من مافيا النواب وفاز العميد المتقاعد “مصطفي عبدالحفيظ المقرعن” برئاسة جهاز المخابرات العامة الليبي بـ 60 صوتاً اشتراها بأموال تاجر المخدرات.

تحصل المرشح المنافس اللواء عبدالله مسعود الدرسي على 46 صوتاً وهو صاحب الخبرة الطويلة 30عاماً في مختلف الأجهزة الأمنية الليبية وآخرها في جهاز الأمن القومي الليبي والسيرة الذاتية النظيفة فلم يتم تسجيل أي مخالفات عليه طيلة فترة عمله وتوليه لمهام خاصة وحساسة.

تمكن المال الفاسد من اقصاء الكفاءة ولم يستفد منه المقرعن بعد توليه بشيء بدل من تقريبه والاستفادة من خبراته أو خبرات الكفاءات الأمنية الأخرى.

 *ما العظم الذي قرقده “كلب الخويلدي” في صفقة رئاسة الجهاز:

 بتعليمات وتنسيق من المليقطات (عبدالمجيد مليقطة–عثمان مليقطة) تولى النائب “عادل مولود محفوظ” (أمين مؤتمر شعبي أساسي العجيلات سابقاً) مهمة الطبخة السياسية داخل مجلس النواب طبرق.

اشتهر عادل محفوظ في مدينة العجيلات بـ كلب الخويلدي وقد سمى نفسه بهذا الإسم في رسالة أرسلها إلى اللواء الخويلدي الحميدي لحراسته أراضي ومحميات الخويلدي كالكلب ينبح على كل من يرعى بها غنمه أو يزرد فيها بعائلته ويتفاخر بهذه الصفة علانية وموش متحشم (أنا كلب الخويلدي).

لعب محفوظ الدور الأساسي في وضع “مصطفى المقرعن” في منصبه وتولى دور الوسيط والسمسار الذي وزع الهدايا (السيارات والفلوس) على النواب المرتشين الذين صوتوا للمقرعن 60سيارة سانتافي بقيمة (2.400.000مليون دينار ليبي) بالتمام والكمال.

تم توزيعها على النواب وهو جالس في الاستراحة بمنطقة كروم الخيل بطبرق وصوت وخود سيارة والراجل “المقرعن” كفاءة وطنية ويستحق المنصب ليريح ضمير المرتزقة الذين اشتراهم إن كان لهم ضمير أصلاً.

كانت العظمة التي ألقيت للكلب سياراتين سانتافي سيارة له وسيارة لإبنه (مهند) طالب في كلية الهندسة وتم تعيين شقيقه(محفوظ مولود محفوظ)موظف في جهاز المخابرات وارساله ايفاد للخارج للعمل بالسفارة الليبية بالسودان.

*من الذي مول رشاوى أعضاء مجلس النواب الليبي ومقابل ماذا:

قام رجل الأعمال المصري الحاج (كامل قاسم العجيلي) أحد كبار أثرياء محافظة مطروح ويعمل في كافة الأنشطة التجارية الشرعية والغير شرعية بتمويل صفقة شراء ذمم النواب.

هدف الحاج كامل استراتيجي في تمويل المقرعن الذي استطاع بعد توليه المنصب أن يعيد اليه الأموال التي موله بها وهي لا تعني شيء مقارنة بما يملكه من مال.

 ولكن هدفه بعد أن يصل ابن عمه العجيلي لتولي هذا المنصب أن يغض المقرعن وجهازه الطرف والنظر على حركة عمله والتهريب ونشاطه في العبور بالممنوعات (من-الى) بين الحدود المصرية الليبية وتهريب السلع المدعومة وتهريب العمال المصريين إلى ليبيا بدون أوراق رسمية والأنشطة الأخرى ويساعده في حال القبض على عناصره وعماله من قبل حرس الحدود الليبي أو الجهات الأمنية وقد نجحت الخطة 100%.

 واذا ما ربطنا المقرعن بصهره تاجر المخدرات (عائلة الطياش) في المغرب تكتمل الحلقة وتتضح الصورة وتستطيع أن تعرف حجم الأموال وكميتها التي يتقاضاها المقرعن كعمولات وبزنس تحول من خلالها إلى مليونير.

مع العلم أن سيارات موكب المقرعن لا يتم تفتيشها حال دخوله وعبوره الحدود الليبية المصرية وهو يكرر هذه الرحلات بشكل دائم مثير للاستغراب ويتواجد في استراحة القدافي بمنطقة مطروح غالبا بحجة متابعة عمل الجهاز.

الاستراحة التي لم يلمس فيها المقرعن شيء وتركها كما هي وصور القدافي معلقة على الحائط لأن من يزورونه فيها غالبهم مؤيدين النظام السابق وهو يريد أن يوصل لهم رسالة (أنا معاكم ولا زلت على المبدأ !!!.) ويستلمون بضائعهم ويغادرون بعد أن يستلم حقائب المال كاش ليضعها في خزنة البنك لا في حسابه حتى لا يثير شبهة.

المعلومات كلها تشير إلى تورط “أحمد مصطفى المقرعن” في تجارة المخدرات والممنوعات واستفادته من الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها.

 *قسم اليمين بدون يمين:

 عندما حضر مصطفى المقرعن إلى مقر مجلس النواب في جلسة أداء اليمين القانونية لتوليه المنصب بتاريخ 07-05-2015م أقسم على القرآن الكريم بالحفاظ على مباديء ثورة 17فبراير (التي لا يؤمن بها) وعمل ضدها ولكن الرجل لا مبدأ لديه ومصالحه الخاصة والشخصية فوق أي اعتبار.

الذي أثار انتباهنا أنه لم يضع يده (راحة يده كاملة) كما تجري العادة بل وضع أصابعه من الأعلى دون ملامسة المصحف الشريف فما السر الذي يخفيه المقرعن عن الناس ولما لم ينبهه أحد من النواب الحاضرين ؟! المشغولين في تجربة متعة قيادة السانتافي التي اشتراهم بها المقرعن.

سُئل المقرعن في جلسة خاصة بعد ذلك من أحد أصدقاءه عن سبب عدم وضع يده على المصحف الشريف والقسم أمام أعضاء مجلس النواب فضحك وقال:(أنا موش مستعد نحلف أمام كلاب شاريهم بالفلوس).

*من رجل أمن الى سمسار عقارات ومضارب في أسواق البورصة:

 تبين خلال التحقيقات التي أجراها فريق البحث الأمني بالمركز أن المقرعن تحول خلال 3سنوات قضاها في رئاسة جهاز المخابرات الليبي إلى مليونير يستعمل بطاقات الفيزا الذهبية في مشترياته المليونية.

اشترى المقرعن وتملك الشقق الفاخرة في العاصمة الادارية المصرية الجديدة ومدينة نصر والتجمعات الأخرى وأرصدة مالية ومجوهرات خبأها في خزائن مؤجرة في البنوك حتى لا يُكشف اجمالي رصيده المالي أو يتعرض لأزمة مالية حال تجميد أرصدته اذا ما تمت مساءلته ومحاسبته.

وفر له رئيس مجلس إدارة المصرف العربى الدولي”محمد عبدالجواد”الدعم والمعونة والمشور الفنية في كيفية تخبئة أمواله وتبييضها وساعده على فتح حسابات في عدة دول عربية وأجنبية.

محمد عبدالجواد (واسمه الأصلي محمد بودحروجة) والذي بحكم منصبه يتلاعب بالحكومات الليبية المتعاقبة وبأعضاء مجلس النواب وقادة الجيش كما يتلاعب بحجر القمار وورقة الكارطة,,المتهم والمتورط في الفساد المالي مند سنوات طويلة واستطاع بمهارة أن يتجاوز كل العقبات والملاحقات وعبر شراء الذمم والضمائر بالمال والمناصب.

 

 

 *احتجاجات مستمرة واعتصامات تطالب باقالته:

 نظم أعضاء جهاز المخابرات الليبية في مدينة طبرق وغيرها من المدن الليبية وقفات احتجاجية مستمرة واعتصموا عدة أيام أمام مقر مجلس النواب يحملون لافتات مطالبين  بإقالة رئيس جهاز المخابرات مصطفى المقرعن.

وأصدر المحتجون بيان جاء فيه أن جهاز المخابرات الليبية هو الجهاز الوحيد الغائب عن الساحة الليبية بسبب مؤامرة أحيكت ضد الوطن منذ انبلاج ثورة 17فبراير بسبب ترأس هذا الجهاز من قبل أشخاص لديهم أجندات واضحة لتفكيك وتعطيل جهاز المخابرات بالدولة الليبية.

وأكد المحتجون أن لديهم معلومات تفيد بعقد رئيس الجهاز المقرعن اجتماعات في إحدى العواصم العربية مع شخصيات لا تريد الاستقرار لدولة ليبيا .

وأشار المحتجون إلى أن الرئيس الحالي لجهاز المخابرات قام باستدعاء أسرته وكل أقاربه للعمل بجهاز المخابرات،مؤكدين وجود فساد مالي كبير جداً بالجهاز وإهدار للمال العام بتأجير شقق وفيلات لأقاربه داخل مدينة طبرق وفي عدة دول أجنبية.

سلم المحتجون نسخة من البيان إلى عضو مجلس النواب عن دائرة طبرق الصالحين عبدالنبي.

*الفجعة تنهي الفجعة

قام المقرعن برشوة العديد من النواب لشراء صوتهم وصمتهم منهم النائب “طارق صقر الجروشي”عضو لجنة الأمن القومي الذي استلم سيارة تويوتا هيلوكس (فجعة) فأغلق له الملفات وجمد أي حديث عن الاستدعاء وتغيرت اللغة إلى لغة رغبة مجلس النواب في تقديم الدعم الكامل لجهاز المخابرات وتنفيد الخطة الأمنية التي وضعها المقرعن والتي كان عنوانها اعادة صفة مأمور الضبط القضائي لجهاز المخابرات والنظر والتحقيق في التحاق 13ألف عنصر بالعمل في الجهاز دون تأهيلهم.

فهل تم تحقيق هذه الأهداف؟؟!! أم أن “آل المقرعن” لعبوا (قرعنوا) في الجهاز وأموال الجهاز كما يشاؤون واشتروا الجميع واخرسوا كل الألسن بما فيها شخصيات كبيرة داخل قيادة الجيش الليبي.

انتهت فجعة التحقيق والمساءلة بشراء فجعة ورمي مفاتيحها على وجه نائب باع ضميره ودينه ولن يستطيع أن يرفع رأسه بعد ذلك أبداً.

*رفض الحضور بعد استدعاءه من مجلس النواب للاستجواب والمساءلة:

رفض مصطفى المقرعن المثول أمام لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الليبي بعد استدعاءه للتحقيق والمساءلة أكثر من مرة واشتكى من تصرفاته الرعناء واستهزاءه بمجلس النواب النائب”علي التكبالي”,على شاشات التلفزيون في عدة لقاءات تلفزيونية.

تلقى التكبالي تهديد مباشر من الكلب “النائب” (عادل محفوظ ) بالقتل اذا ما كرر الكلام عن جهاز المخابرات ورئيسه وسكر فمك خيرلك (الجبان يهدد).

لم يتم نشر أي تقرير أو نتائج تحقيق أو ذكر لجهاز المخابرات الليبي في وسائل الاعلام أو جلسات البرلمان أو نشر خبر لأي انجاز أو نجاح ليوصل رسالة اطمئنان للمواطن أن الوطن بخير ويتعافى ورسالة لأعداء الوطن أن رجال الأمن لهم بالمرصاد.

رئيس الجهاز يتابع أخبار أسواق البورصة والأسهم أكثر من متابعته لتقارير الجهاز وقد قدم العديد من رجال المخابات استقالتهم منهم العقيد(ميلود اصميدة) مدير ادارة المعلومات بالجهاز,لما وجدوه من مخالفات وانتهاكات وبيع للمعلومات وفساد اداري ومالي وأخلاقي داخل جهاز طبرق والقراعنة المسيطرين عليه.

 *لماذا صمت التكبالي:

لم يعي التكبالي أن أموال المقرعن اشترت النواب وصمت هو الأخر ولا نعلم ما أسباب صمته بعد كل الضجيج الذي أثاره ضد عمل وأداء رئيس جهاز المخابرات.

 وقد وردت الينا معلومات مؤكدة أن المقرعن ابتز التكبالي بتسجيلات فيديو أخلاقية وقع فيها ونشر له المقرعن مقطع مختصر غير أخلاقي يتحدث فيه مع فتاة (وهمية) كمين نصبه له المقرعن والتزم بعدها الصمت ولم يتحدث حول جهاز المخابرات الليبي ولا حول رئيسه وفهم أن اللعبة كبيرة جداً وطاح فيها باكراً.

ذكر التكبالي على صفحته الرسمية فيسبوك أن عصابة المقرعن لاحقته في تونس وحاولت الايقاع به مع فتيات الليل وبنات الهوى (التي يستخدمهن المقرعن بمهارة) فالقواد لا ينسى خدمته أبداً.

قال التكبالي:(تم تسميمي بعد ذلك، ولكني لم أتناول كثيرا من الفاكهة التي أعطيت لي,وقبل ذلك أخبرت عن محاولة إغتيالي بأمر من رئيس وزراء يتبع الجماعة المقاتلة كلف شخصا من جماعتهم في طبرق للقضاء علي،وهددت من قبل أطراف عديدة، وحاولوا رشوتي بالمال والمناصب..ولكنني لم أستجب).

*المقرعن وحركة قادمون:

قال التكبالي ( أما قصة إصراري على إدانة السيد المقرعن وتنحيته فقد بدأت مبكرا بعد أن تسلمت تقريرا عن كونه عضوا في حركة “قادمون“، وعن اتصالاته وموالاته للسيد أحمد قذاف الدم كتبت تقريراً مفصلا عن ذلك وسلمته للجهات المختصة).

 *النواب في الجيب =الميزانية والقرارات في الجيب:

رصدت للمقرعن ميزانية أولى لجهاز المخابرات تقدر بـ 500مليون دينار ليبي وخلال 3سنوات استلم مئات الملايين ولم يقم ببناء حتى غرفة واحدة أو مقر في شرق البلاد وغربها يتركه لمن بعده لبنة أولى لبناء الأجهزة الليبية فأكبر مشاغله بطنه وجيبه ولعب الكارطة لطلوع الفجر.

يقوم المقرعن عبر شبكة مافيا أحاط نفسه بها خبراء في النهب والاختلاس وتزوير الفواتير والمستندات ودخل في شراكات مع رجال أعمال ليبيين مقيمين في القاهرة ورجال أقوياء في حكومات الظل المخفية (وديع الهوش- خالد الطياش- بلقاسم خليفة حفتر- وأخرين) بشراء الدولار واليورو بالصكوك المصدقة من حساب جهاز المخابرات الليبي من تُجار العملة في طرابلس ويبيعه في السوق السوداء ويقبض العمولات وفارق سعر الصرف مدعيا أنه يسدد بها رواتب واحتياجات عمل الجهاز.

لم يستعن بالخبراء الأمنيين والمستشارين الأكفاء والمختصين بقضايا الإرهاب والإنفلات الأمني الذي يعقب سقوط الأنظمة سوى بالقلة القليلة التي تحفظ له ماء وجه حينما ينقل حقيبة المعلومات كتاجر الشنطة ويبيعها إلى السعودية أو الامارات أو عبر محطات المخابرات الدولية في عمان الأردن.

القرارات التي أصدرها المقرعن لو يتم مراجعتها قانونياً ومن قبل الرقابة الإدارية ستجد أنها لشراء الأصوات المعارضة واسكات المحتجين والمتظاهرين وتوظيف أقارب النواب وتعيين عائلته وأقاربه وخدمه وحشمه خلافاً للقانون.

 *المساعدات كاش ولا يراقبها أحد:

يتلقى المقرعن المساعدات المالية الضخمة من دول الخليج وخاصة السعودية التي تلقى منها 7.300مليون دولار تحت بند دعم معركته وعمله ضد الإرهاب والإخوان وما يخدم أغراض تلك الدول ووضعها في حسابه الخاص.

كما تحصل على اقامة دائمة مدتها 10سنوات في المملكة العربية السعودية له ولأبناءه وأصهاره أزواج بناته وكل حاشيته.

ليخفي المقرعن العديد من السفريات الخاصة والعديد من الفيز والاقامات يستخدم مجموعة كبيرة من جوازات السفر بعضها بالاسم ثلاثي بدون لقب وبعضها بالاسم رباعي فقط ويتلاعب في الاسم واللقب حتى لا تنكشف علاقته ببعض الدول مثل السعودية وبريطانيا واسبانيا والأردن الخ.

تعتقد الدول الداعمة أن المقرعن ينفق الأموال التي يقدموها له من أجل تفعيل الجهاز والحصول منه على معلومات قيمة تخص نشاط الارهابيين ولكنه وضعها في حسابه الخاص ويسمسر بها في سوق الأسهم ووذائع البنوك ويحاول اسكاتهم ببعض التقارير التي يعدها رجال وطنيون داخل الجهاز معتقدين أنه سوف تخدم الأمن القومي الليبي لا سلعة يبيعها المقرعن لمن يدفع.

*جمال عبدالحفيظ المقرعن:

في أحداث فبراير 2011م,كان”جمال عبدالحفيظ المقرعن”,يقيم في فندق فخم بجزيرة جربة التونسية “صدرة بعل”,ويقوم باستدراج المعارضين والثوار الليبيين والقبض عليهم وترحيلهم الى طرابلس ليس حباً ولا ولاءً للنظام الجماهيري ولكن حفاظا على منصبه وفرصة لكسب بعض المال.

استطاع جمال بفهلوته وزقاطته وتدحنيسه للقحوص وخاصة عيت حنيش ورجال السلطة في الجماهيرية شراء فيلا سوبر في تونس – الحمامات- وقام بكل الأعمال المنحطة والجرائم القدرة المخلة بالشرف والرجولة في سبيل المال والمنصب.

سقط نظام القدافي اندس جمال المقرعن بمهارة وشطارة بين المندسين وعمل في السفارة الليبية بدولة تونس إلى أن توفي بسكتة قلبية في 03-07-2017م وقام شقيقه مصطفى المقرعن باصدار قرار وتكليف ابنه “أيمن جمال المقرعن” في مهام والده سابقاً بالسفارة الليبية بتونس (وارثينها بالمغارسة عيت المقرعن).

 *نوري عبدالحفيظ المقرعن:

 كل متابع لقنوات القدافي الجماهيرية وأخواتها طيلة أحداث 2011 يتذكر لافتة كبيرة مرفوعة وسط ساحات باب العزيزية كتب عليها “أبناء نوري المقرعن في العجيلات فداء القائد”.

صارت هذه اللافتة مضرب المثل والسخرية ورسومات الكاريكاتير طيلة السنوات اللاحقة في مدينة العجيلات وفي كل ليبيا وقبض على النوري هذا وأبناءه بتاريخ 16-11-2011م من قبل سرية الشهيد أبوبكر حمرشوشة وأفرج عنه لاحقاً بوساطات اجتماعية وقبلية وهو شخص انتهازي استغلالي ويفكر في ترشيح نفسه لانتخابات مجلس النواب القادمة.

نوري عبدالحفيظ المقرعن أخو مصطفى من والده وهو مقيم في العجيلات حالياً وينتش تنتيش من خوته على قيس سنونه باعتباره موش ولد الفرس “مهرة” ولهذا يصنف من الدرجة الثانية.


*واصف عبدالحفيظ المقرعن:

واصف عبدالحفيظ المقرعن: شخص انتهازي وجبان لديه (5بنات و1ولد) وتقيم عائلته بشكل دائم في القاهرة ويعتمد على شقيقه القرعون في كل شيء وقد ضرب طوقا حوله بحيث لا يصل اليه أحد إلا من خلاله ويشتكي أبناء أخيه (أحمد و محمد) من عمهم “واصف” اللي كيف المنشار طالع واكل نازل واكل ما معقب شيء.

خلال حديث أمام جمع من الأصدقاء في مناسبة اجتماعية تحدث واصف أنه نظم أموره والان يعمل في السفارة الليبية وأحمد يستمع اليه فقال لعمه (اسكت يا حمار) فسكت الحمار وعرف أن هذه من الأسرار التي لا يجب أن يسمع بها الناس.

واصف موظف مدني في المخابرات الليبية يقدم نفسه حالياً للناس (أنا خوي رئيس الجهاز الحاج مصطفى المقرعن) ونافخ روحه ولاصق وخايف من السقوط مرة أخرى ويرى أمامه النهاية التي سوف يصلون اليها فقد فاحت ريحتهم في كل مكان.

تم تعيينه من قبل أخيه مصطفى في وظيفة ضابط الارتباط الأمني بالسفارة الليبية بالقاهرة وبقرار من وزير خارجية حكومة الثني محمد الدايري (رقم 917 صادر بتاريخ 23-08-2015) ثم كلفه طارق شعيب رئيس القسم القنصلي بعد اقالته لـ طارق الحويج رئيس قسم الشؤون القنصلية بالقاهرة المدعوم من سيالة (إلى أن طرده طارق شعيب ووضع مكانه ابن عمه خالد محمود البرعصي).

كلفه شقيقه أيضا بمهمة منسق العلاقات الليبية المصرية,يقضي وقته متنقلا بين البيضاء وطبرق والقاهرة ويربط في العلاقات مع الجميع حكومة ونواب للحصول على القرارات وفي نفس الوقت يتواصل مع حكومة طرابلس ويقود لها بنقل الأخبار وكتابة التقارير عن أوضاع شرق ليبيا.

يقوم بالتوسط في تعيين الأشخاص للعمل خارج ليبيا في السفارات الليبية كملحقين أمنين بمقابل تقاسم المرتب والمزايا.

 

 *الحاج عباس عبدالحفيظ المقرعن:

 الحاج عباس المقرعن رحمه الله من الثوار الذين انضموا لثورة 17فبراير وقرأ بيان انضمامه للثورة هو ومجموعة قليلة من شباب العجيلات انضموا للثورة بمدينة الرجبان في الجبل الغربي,حاول أنصار النظام السابق احراق منزله في العجيلات ولكن أخوه مصطفى منعهم باعتباره رئيس الغرفة الأمنية للمنطقة الغربية التابعة لنظام القدافي.

تولى مهام رئيس المجلس المحلي العجيلات بعد سقوط النظام ودخول الثوار للمدينة بالاتفاق بين مكونات المدينة ولكن داهمه المرض ولم يمهله طويلا وأصيب بجلطات دماغية فنقل إلى تونس للعلاج.

*من قتل الحاج عباس عبدالحفيظ المقرعن ؟

كان الحاج عباس يتلقى العلاج في مصحة خاصة بتونس…هجموا عليه مجموعة شباب من العجيلات من أنصار النظام السابق أحرقوا سيارته (BMW) متوقفة في محطة وقوف السيارات بالمصحة وهو على سرير المرض ويستمع للصياح وحالة الدعر التي أصابت الممرضات ومعه ابنه مرافق له قفز الابن من شباك الغرفة.

قامت الممرضات بمحاولة حماية المريض واغلاق الغرفة بالسرائر والأثاث وكان هو يستمع لصوت الصياح والتهديد ومحاولة دخول الغرفة وكان قلق على سلامة ابنه فأصيب بانتكاسة طبية وجلطة ومات على الفور.

أبرز المهاجمين المجرم القاتل”علي غيث” الشهير بـ الميتشو وأخوه المجرم القاتل “أنور غيث” و “هشام الزناتي” الذي تزوج لاحقاً (رشا) ابنة مصطفى المقرعن.

ملاحظة: الهجوم على الحاج عباس وابنه كان بتخطيط من أخيه “مصطفى المقرعن” انتقاما على احراق منزله وما فعله أبناء أخيه.

*لماذا أحرق أولاد عباس منزل عمهم مصطفى:

 بسبب انضمام الحاج عباس المقرعن وأبناءه للثورة وعمل عمهم مصطفى المقرعن وأشقاءه واصف وجمال ونوري ضد الثورة وارتكبوا العديد من الجرائم والإعتقالات وتحويل المقبوض عليهم والمخطوفين إلى سجن أبوسليم في العاصمة طرابلس واستمرارهم في مهامهم الأمنية إلى لحظة سقوط النظام.

هاجم مجموعة من شباب وثوار العجيلات والمنطقة الغربية ومنهم أولاد الحاج عباس منزل عمهم في وسط السوق شارع الذهب وأحرقوه وأشعلوا فيه النيران.

احترق المنزل الذي بني من فلوس الحرام واحترقت معه آمال القرعون في العودة إلى ليبيا مرة أخرى وفر إلى الخارج إلى أن جاء به المال الفاسد وتجار المخدرات وأعادوه ووضعوه في أعلى منصب أمني في دولة ليبيا,رئيساً لجهاز المخابرات الليبي,فكرس وقته على الإنتقام من كل من شارك في الثورة ونهب وسرقة أكبر قدر من الأموال لتأمين نفسه فلن يكرر غلطته السابقة ويراهن على استمرارية عمله أو بقاء شكل الدولة بوضعها الحالي. 

*خديجة عبدالحفيظ المقرعن:

 ولدت بمدينة العجيلات عام 1939م وتزوجت من “عاشور سويسي الضاوي” درست بمدرسة العجيلات المركزية التابعة لايطاليا في أربعينيات القرن المنصرم وهي من أوائل المعلمات الفاضلات في مدينة العجيلات هي وشقيقتها “امباركة” توفيت يوم الجمعة الموافق 01 ديسمبر 2017م.

المعلمة خديجة ماتت بحسرتها وألمها وحزنها العميق ولم يقدم لها أخوها الحاج مصطفى أي مساعدة وهي في أمس الحاجة ولا تواصل معها للاطمئنان على صحتها وقالت في أخر أيامها(الله لا تسامحه ولا تربحه من يومه وهو ما يشبح كان في نفسه) وأوصت أن لا يحضر صلاة الجنازة ولا يعزيه الناس فيها ولهذا لم يحضر ولم يشارك في صلاة الجنازة عليها في مدينة العجيلات.

  

 *أحمد مصطفى المقرعن (الخنزير):

 أحمد مصطفى المقرعن(المعروف بين أصدقاءه بلقب الخنزير) موظف في جهاز الأمن الخارجي مواليد مالطا ومتحصل على الجنسية المالطية متزوج من (مها خالد الطياش) ولديه بنت واحدة لم ينجب غيرها منذ سنوات وهو طبياً كوالده (عقيم لا ينجب) وقد تزوج شقيقه ولم ينجب لمدة سنة وتطلقت منه زوجته بسبب العقم وأسباب أخرى.

اجمالي ما في أرصدته حاليا تقريبا (17مليون دولار) غير العقارات والمجوهرات عمل في عدة سفارات ليبية بالخارج كضابط اتصال منها كوبا وروسيا ومالطا ويعمل حاليا مع والده رئيس حرسه الخاص وكل أفراد حراسته البالغ عددهم 40مرتزق أحضرهم من مدينة العجيلات.

رغم أن مقر عمل والده مدينة طبرق إلا أنه قال “عرب طبرق خوانة ما فيهمش ثقة” ولا يدخل طبرق ومناطق شرق ليبيا إلا في وجود والده خوفاً من المواطنين الذين يسمعون بالجهاز وبالأموال التي تخصص له ولا يرون شيء على الأرض.

 

 *محمد مصطفى المقرعن:

 موظف في القنصلية الليبية بعمان الأردن يعمل نائب قنصل,مواليد مالطا وغير حاصل على الجنسية المالطية ويحاول الحصول عليها متزوج من (مودة محمد) من العجيلات وليس لديه أطفال وقد تطلقت منه مؤخرا.

شخص مكروه من عائلته وخاصة أخواته ويحرضن دائما أبوه ضده,ساذج مدمن للخمر وقامت عدة أجهزة مخابراتية بتصويره العديد من الفيديوهات في فنادق عمان حيث يقضي الليالي في شرب الخمر والسمر مع العاهرات يتلاعبن به.

ينفق غالباً راتبه ويسحب على الأحمر من رصيده قبل نهاية كل شهر مدمن على المقامرة في أسواق الأسهم والبورصة ويخسر غالب ما يصل في يده من مال ويعتمد على والده القرعون الكبير في تغطية نفقاته وتسديد ديونه باستمرار.

*بناته وأصهاره أو الكلاب كما يسميهم (المقرعن الأب – نسيبهم)

1-رندة مصطفى المقرعن:

غير متزوجة لإصابتها بتشوه خلقي (مطلوب عريس) لمن أراد أن يستفيد من الأموال التي نهبها وسرقها من الشعب الليبي وقد أرسلها مؤخرا الى فرنسا لاجراء عمليات تجميل في أكبر المستشفيات الفرنسية.

2-ناصر الهاني:

ناصر الهاني زوج ابنته (رانيا مصطفى المقرعن) وهو أمين السر والمؤتمن على الأموال وتم تسجيل أغلب عقارات القاهرة بإسمه خوفا من مراقبة الجهات الرقابية الليبية أو المصرية التي لم تسئله إلى الآن من أين لك هذا يا هذا ؟؟!!.

وتحصل على سيارة سانتافي من ضمن دفعة السيارات التي تم شراءها لمرتزقة مجلس النواب يقودها الان في القاهرة وتحمل لوحات جمرك السلوم.

3-سالم المقرعن:

 سالم المقرعن زوج ابنته (رنا مصطفى المقرعن) يُحسب من جردان العجيلات (أحد ثوار 17فبراير في مدينة العجيلات),وظفه صهره يعمل موظف في السفارة الليبية بالقاهرة كمندوب عن جهاز المخابرات الليبية,اشترى له المقرعن شقة ملك في العاصمة المصرية – القاهرة – مدينة نصر.

ملاحظة: مؤهلاته العلمية وخبرته قبل مصاهرة المقرعن يعمل في “مخبز” داخل مدينة طرابلس.

وهو شخص مكروه لدى عائلة المقرعن وأصهاره غير مرغوب فيه ولا يطلعونه على أسرار العائلة وخفايا ما يجنون من أموال وأرباح من تجارة الجهاز.

 

4- أحمد فرعون:

أحمد فرعون زوج ابنته (رويدا مصطفى المقرعن)–اشترى له المقرعن شقة فخمة في العاصمة المصرية القاهرة-مدينة نصر-شارع أنور مفتي–وأهداها له ويستخدمها المقرعن دائما في مناسباته الإجتماعية. 

ملاحظة: تم منعها من دخول ألمانيا المدة الماضية وارجاعها من المطار.

لديه شقة بسيطة متواضعة ويسكن فوق منزل والده في مدينة العجيلات وبعد تولي صهره رئاسة الجهاز أصبح مليونير واستفاد من الفرصة التي لا تعوض.

يكره جداً عديله “ناصر” ويعتبره واكل كل شي وما حصلوش معاه حاجة ويوصل فيه الكلام فيما بينهم (برا يا زليتني منكش عجيلي) باعتبار أصول فرعون تعود إلى مدينة زليتن ويحسب على عائلة بن فضل في مدينة العجيلات.

 

5-هشام الزناتي:

هشام الزناتي زوج ابنته (رشا مصطفى المقرعن),متطوع من كتائب القدافي مع حسن المعلول في منطقة الزرامقة بمدينة العجيلات,بعد سقوط النظام هرب إلى تونس وسكن في منطقة الحمامات– أحضره المقرعن للعمل في حراساته الشخصية بعد توليه رئاسة الجهاز وخلال فترة من المراقبة والتجربة وجده كلب مطيع عرض عليه الزواج من ابنته (رشا) فقال “معنديش جهد عليها أنا انسان زوالي” فقال له المقرعن عندي لك مهمة تديرها والفلوس موش شورك فوافق وتزوجها في القاهرة وأجرى له المقرعن أفخم عرس في القاهرة.

أصدر له قرار موظف في السفارة الليبية في ماليزيا ولم يعجبه الحال هناك انتقل إلى السفاره الليبية في تونس,يأخذ في راتب دبلوماسي بدون عمل أو حضور رسمي.

اشترى له المقرعن شقة في العاصمة المصرية القاهرة– مدينة نصر- شارع محمد حسنين هيكل- بمبلغ 2.5 مليون جنيه مصري وأهداها له. 

وظيفة هشام الذي يبدوا في الصورة راقصاً بعد أن ربح (رشا) ورشت عليه الفلوس والسلطة,أن يطيب الشاهي للحاج مصطفى فأفضل شاهي شاهي هشام على حد تعبيره.

ملاحظة:هشام الزناتي أحد المشاركين في الهجوم على عباس المقرعن وابنه في المصحه في تونس وتسبب بمقتله.

 

*صندوق السر والأسرار:

يعتبر مؤيد المقرعن: السائق الخاص للقرعون الأب والصندوق الأسود فهو شاهد على كل تصرفاته وحركاته ولكن يعيبه أنه سادج وحمار كما يتكلم عن نفسه,ما عرفتش نكون روحي وندير حاجة لمستقبلي,ومتوقع أن يتم تصفيته واغتياله بحادث سير أو اي جريمة منظمة نظرا لما يملكه من معلومات خاصة وشخصية.

*المعتصم بالله الضاوي:

نجح مصطفى المقرعن في زراعة ابنهم المعتصم بالله الضاوي فقد رباه زوج عمته جمال المقرعن داخل مقر المجلس الرئاسي وبالقرب من فايز السراج وينسخ كافة المستندات والأوراق التي تمر (من والى) مكتب السراج الى عمي الحاج مصطفى كما يسميه والذي يثني عليه دائما ومسميه ولدي عصومة الضي ينفد كل ما يطلبه عمه في اقناع السراج ببعض القرارات التي تخدم الأسرة القرعونية والخايب السراج نايم فالعسل ولا يدري,ولمن لا يعلم فان الضاوي كان يعمل بالقرب من عبدالله الثني مصوره الخاص وعمل مع علي زيدان أيضا حتى نهاية مدته ودائما بالقرب من صانع القرار وهناك أيضا حلقة وصل مع المخابرات البريطانية أو أحد الأجهزة الدولية,وقد نشرت تقارير مؤخرا عن الثراء الفاحش وشراء الشقق في تركيا والفلل في ليبيا وانقلاب حاله من مصور يلتقط سواد وجه الثني يلمعه ويبيضه بالفوتشوب الى مليونير صغير مع سيرجيو ونادية.

*نموذج من ثراء وطغيان العائلة القرعونية:

-اشترى ابنه (أحمد) عبر استخدام الفيزا الذهبية ساعة يد من الألماس بقيمة 35ألف يورو هدية لزوجته “مها” وساعة يد أخرى لأخته (رندة المريضة بالملاريا بسبب عمل والدها في أفريقيا) بقيمة 12ألف يورو حتى لا تأخذ على خاطرها وتزعل.

-كان في الحساب المصرفي بدولة مالطا مبلغ بقيمة 50ألف يورو أودعهم الأب مصطفى المقرعن في حساب ابنه وقام الإبن الصالح (أحمد) بالسفر مع صديقته العاهرة الروسية إلى روسيا وأنفق المبلغ بالكامل وقام أبوه بطرده بعد اكتشافه لضحك العاهرة الروسية عليه ثم راضى ابنه واشترى له سيارة حتى ما يزعلش من بوه.

-اشترى ابنه محمد في مصر شقة ملك في منطقة مدينة نصرويقيم بها خلال زياراته المتكررة للقاهرة وشقة ملك أخرى بقيمة 5مليون جنيه تحت الانشاء في مجمع بجوار مركز سيتي ستار للتسوق.

-قام المقرعن الأب بهدم منزله في منطقة أبونواس بالعاصمة الليبية طرابلس والآن يقوم بانشاء مجمع سكني كبير مكون من عدة طوابق.

-خلال حفل زواج ابنه “محمد” أحضر الفرق الفنية الغنائية والزكرة من ليبيا وتقاضت الفرقة مبلغ (30ألف دولار) ورقص المقرعن وزرامقته ورشقوا الدولار واليورو للزكار ومصور الحفل بالفيديو دون حياء أو خجل. 

 

*ماذا في اجتماع سيالة والمقرعن:

اعتقد المقرعن أنه استطاع بشطارته أن يضحك ويتلاعب بوزير الخارجية”محمد غير طاهر سيالة”الذي استضافه يومين بالقاهرة وأكثر له من الولائم والعزومات ولكن الشيطان سيالة باع نفسه وتظاهر بالغباء وأن الفيلم ماشي عليه.

أعطى المقرعن ما يريد وهي طلبات تافهة مقارنة بحجم المنصب الي يتولاه (رئاسة جهاز المخابرات الليبي) هذا الاسم الذي لطالما أرعب دول العالم.

تحصل المقرعن على طلباته دفعة كبيرة من جوازات السفر الحمراء ممهورة وموقعة بختم حكومة الوفاق لأهل النفاق الوطني (التي لا يعترف بها علانية ويعلن تبعيته لبرلمان طبرق) ورمى جوازات حكومة الثني المؤقتة والغير معترف بها دوليا في الأدراج والماضي.

وفوراً وزع الجوازات الجديدة على أولاده وبناته وأصهاره وأقاربه لينعموا بالحماية الدبلوماسية.

 *تحصل المقرعن على عدة قرارات وتعيينات وجدد ما انتهى منها أهمها قرار:

  • تعيين شقيقه (واصف عبدالحفيظ المقرعن) في القنصلية الليبية بالقاهرة.
  • تعيين ابنه (محمد مصطفى المقرعن) في القنصلية الليبية بالأردن.
  • تعيين (أيمن جمال المقرعن) في القنصلية الليبية بتونس.
  • تعيين (أحمد مصطفى المقرعن) رئيس للحرس الخاص لرئيس الجهاز وموظف بالسفارة الليبية في مالطا.
  • تعيين (مؤيد المقرعن) سائق خاص لرئيس الجهاز(وردت معلومات أن المقرعن يفكر في قتل والتخلص من مؤيد لكونه اطلع على أسراراه الخاصة).
  • تعيين صهره (سالم المقرعن) في السفارة الليبية بالقاهرة.
  • تعيين (المعتصم الضاوي) سكرتير فايز السراج ( جمال المقرعن زوج عمته).
  • تعيين مدير مكتبه رضوان الهادى القطوى بالسفارة الليبية واشنطن,قرار وزير الخارجية رقم 911.

والقائمة طويلة جداً ولا يزال جاري جمع المعلومات للطبعة الثانية من هذا التقرير.

   *ميلشيات المقرعن ونسيت السانتافي؟!!

رغم أن الوطن ليبيا أرضه مستباحة وتعمل به كافة أجهزة المخابرات الدولية وعصابات التهريب والتنظيمات المتطرفة الارهابية إلا أن الشغل الشاغل للمقرعن وجهاز مخابراته هو أن لا يتكلم أي صحفي أو اعلامي أو قناة فضائية أو ناشط على صفحات التواصل الاجتماعي على الحاج “مصطفى المقرعن” بأي سوء أو نقد أو مطالبة بتفعيل الجهاز.

وأي شخص يتكلم في اجتماع أو يكتب على الانترنت شيء يتم خطفه كما حصل مع “أمين مختار الجدال العجيلي” وهو من مدينة العجيلات ولكنه تكلم وانتقد الحاج مصطفى خلال سهرة شباب وخلال ساعات تم اختطافه ولولا الضغط الإعلامي والإجتماعي باعتبار والده ناشط ومحسوب على تيار الكرامة لكان ضاع في خبر كان.

وقد هاجمت ميلشيات ال المقرعن منزل الجدال في مدينة العجيلات ومنازل أقاربه والتعدي عليهم بالضرب والشتم,الغريب أن هذه الرجولة لم نشاهدها منهم ضد تنظيم داعش أو العصابات المسلحة أو ميلشيات السطو ولم يساهموا في أي معركة من معارك ليبيا تستوجب التضحية بالدماء اللهم الا تراهم على ابواب المسؤولين مهرولين لينال قرار عمل هنا أو هناك ولو كان مقابل العرض والشرف.

 *المقرعن وحفتر:

 لعل البعض يتساءل أنه طيلة 3سنوات قضاها المقرعن متنقلا في مدن ومناطق شرق ليبيا لم تسجل له زيارة واحدة أو لقاء مع المشير حفتر,الذي قال فيه المقرعن (حفتر خاين وعميل أمريكي ما نخدمش معاه والفرخ صدام والفرخ خالد ما يحكموش فيا بعد اربعين عام من العمل الأمني والدبلوماسي).

اكتفى حفتر بالتنسيق مع أحمد عريبي نائب المقرعن قبل أن يقوم عون الفرجاني بتسميم العلاقة بين عريبي وحفتر وطلب لاحقاً حفتر من المقرعن اقالة عريبي فاعتذر منه متحججا أن هذه من مهام مجلس النواب.

كان المقرعن يبحث عن فرصة تشوش وتسمم العلاقة بين عريبي وحفتر لينفرد بنهب الجهاز وقام بتجميد نشاط نائبه عريبي وضيق عليه في عمله وبعد ذلك تم اقصاء عريبي بعيداً عن نشاط الجهاز والملفات الأمنية الساخنة بمنصب عميد بلدية بنغازي.

ومن الرجل الثاني في الجهاز والإشراف على عمل جهاز المخابرات إلى عميد بلدية ينظف الشوارع ويشرف على جمع القمامة من الطرقات ويحضر الحفلات الغنائية “الجيش حرر بنغازي” ومراسم تأبين الشهداء والموتى وبعد أن سطع نجم أحمد عريبي كعميد بلدية واستقطب الأضواء عملت مافيا “عون الفرجاني” ومافيا “المقرعن” على الاطاحة به واقصاءه نهائياً ومؤخرا رمي في سجن قرناة ومكث به 6شهور دون أي تصريح أو بيان أو خطوات ملموسة من المقرعن احتجاجا على خطف نائبه الذي يحظى بالحماية والحصانة القانونية ويجب مخاطبة البرلمان والحصول على اذانه قبل القيام بأي عمل ضده.

 *المقرعن وعقيلة صالح:

يحتقر مصطفى المقرعن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ووضع له عدة مرات أجهزة تنصت ولديه ضده عدة تسجيلات وهو يلعب في الكارطة.

يصف المقرعن,,عقيلة بالحشاش وقال عنه (كيف يريدون مني أتعامل مع شخص يهر الشكارة كاملة وأسرار الدولة في تقعميزة كارطة ودرناله أكثر من اختبار وتيست).

ملاحظة: يحتفظ المقرعن بالتسجيلات الهامة في هاردسك خاص للمعلومات يحتفظ به خارج ليبيا.

 *الخلاصة:

هذا ليس كل شي فخفايا المقرعن وجرائمه في حق الوطن كبيرة والمسؤول الأول مجلس النواب والمرتزقة الذين يعملون فيه كنواب عن الشعب فهو الذي جاء به وسلمه هذا المنصب الخطير والحساس ولم يراقبه ويحاسبه ومسؤولية ديوان الرقابة وديوان المحاسبة والقيادة العامة للجيش الليبي التي استطاع شراء ذمم النافدين فيها والحلقة الأولى المقربة من المشير حفتر.

 

*الحسابات والأرصدة المصرفية لعائلة المقرعن:

 

 *حساب مصطفى عبدالحفيظ المقرعن:

 يمتلك مصطفى عبدالحفيظ المقرعن: حساب مصرفي في مصر بنك (المصرف العربي الدولي) ولديه بطاقات فيزا ذهبية تُمنح لمن تتجاوز وذائعهم وأرصدتهم ملايين الدولارات.

ومن هذا الحساب يشتري هو وأبناءه ويسددون الفواتير الضخمة دون خشية من اندار لا يوجد رصيد,وقد جمد المقرعن الأب لأبناءه البطاقات الذهبية بعد أن اكتشف مسحوباتهم ومشترياتهم الفضيعة وبالإمكان مراجعة فواتير البطاقات ولدينا نسخ منها.

 

 *حسابات محمد مصطفى المقرعن:

 يمتلك محمد مصطفى المقرعن: حساب مصرفي في (البنك الأهلي المصري-فرع طيبة) ولديه ودائع اذخار بملايين الجنيهات وعمولة 20% تاريخ الإصدار 17-08-2017 تنتهي20فبراير-2019م,ورقم الشهادة (1217530668712000019).

-يمتلك محمد مصطفى المقرعن:حساب مصرفي في القاهرة في (البنك العقاري المصري العربي).

-يمتلك محمد مصطفى المقرعن:حساب مصرفي في دولة تونس (بنك تونس العربي الدولي) وبه رصيد مئات ألاف من الدينارات التونسية ما يقارب (400ألف دينار تونسي).

-يمتلك محمد مصطفى المقرعن:حساب مصرفي بالعملة الصعبة(الدولار) في المملكة الأردنية بمصرف بنك الإستثمار العربي الأردني (AJIB) وينزل فيه راتبه من القنصلية الليبية 12ألف دولار شهرياً.

 

 *حسابات أحمد مصطفى المقرعن:

ملاحظة: يعتبر أحمد مصطفى المقرعن الشخص الأخطر في عائلة المقرعن ولا يسجل أي شيء باسمه بشكل واضح ويحاول التلاعب والفرار من المحاسبة وتجري الآن متابعته ومراقبة تحركاته بدقة من قبل عديد من أجهزة المخابرات الاقليمية والدولية.

 *حسابات عائلة المقرعن:

 

-تمتلك عائلة المقرعن: خزائن خاصة في (البنك العربي الدولي) تخبيء فيها كل ممتلكاتها من الذهب والألماس والمجوهرات بقيمة عشرات ملايين الدولارات.

 


كل المعلومات الواردة يتحمل الفريق الأمني بالمركز مسؤولية صحتها وهي مؤكدة وصحيحة 100%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى